- محمد بن راشد: الإمارات نموذج عالمي في تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل. - رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها يمثل محورا لنهجها نرى نتائجه في ريادتها وتقدمها وتنافسيتها في مختلف المجالات. - شبابنا سيشكلون فارقاً إيجابياً وسيضيفون إلى النموذج الحضاري الذي تمثله الدولة. - المستقبل يقوده الشباب وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم. - ننتظر من شباب الإمارات الكثير.. واثقون أنهم على قدر المسؤولية والتحدي.. نرى فيهم فرصاً مستقبلية واعدة.. ونبني عليهم آمال الإمارات وتطلعاتها للمركز الأول. أبوظبي في 4 سبتمبر / وام / أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن توجهات دولة الإمارات في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات و إمكانات أبنائها تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل. جاء ذلك، خلال تخريج سموّه نحو 80 موظفاً حكومياً من منتسبي برنامج شباب الإمارات من بينهم عدد من أصحاب الهمم بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي . وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : " إن رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها وإمكاناتهم منذ الأيام الأولى للاتحاد مثل محوراً لنهجها، نرى اليوم نتائجه في ريادة دولة الإمارات وتقدمها وتنافسيتها في مختلف المجالات.. بناء القيادات الشابة أداة رئيسية لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا.. نؤمن بأن شبابنا سيشكلون فارقاً إيجابياً وسيضيفون إلى النموذج الحضاري الذي تمثله الدولة.. لأننا نؤمن بأن المستقبل يقوده الشباب وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم". وأضاف سموه: "ننتظر من شباب الإمارات الكثير.. واثقون بأنهم على قدر المسؤولية والتحدي.. نرى فيهم فرصاً مستقبلية واعدة.. ونبني عليهم آمال الإمارات وتطلعاتها لبلوغ المركز الأول في مختلف المجالات" .. مهنئاً سموه خريجي برنامج شباب الإمارات وداعياً سموه إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير القدرات واكتساب المعارف. ضم برنامج شباب الإمارات الذي نظمه برنامج قيادات حكومة الإمارات بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، نخبة من موظفي الجهات الحكومية تراوحت أعمارهم بين 21 و35 عاماً، وتم تصميمه بناءً على ستة محاور أساسية، هي القيم والأخلاق، السعادة والإيجابية، القيادة الخلاقة، العلوم والتقنيات، المشاريع التطويرية، نموذج الإمارات للقيادة الحكومية الذي يمثّل الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21، وآلية العمل المعتمدة لبناء القدرات الوطنية وإعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي. وتم تطوير محاور البرنامج واستلهامها من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تضمنها كتاب "تأملات في السعادة والإيجابية"، ويهدف البرنامج إلى بناء جيل قيادي مستقبلي شاب يتمتع بالمهارات والخبرات التي تتطلبها حكومة المستقبل وركز على تزويد الخريجين بالمهارات الإدارية والقيادية العالمية التي تمكنهم من التعامل مع المتغيرات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية. وتضمن البرنامج محاضرات وجلسات تفاعلية، تمحورت حول التوجهات العالمية ومهارات التواصل الفعال، واستشراف المستقبل وتحليل التحديات العالمية، والقيادة في عالم متغير، وبرامج تدريبية ركزت على حكومة دولة الإمارات و السنع إضافة إلى إعداد مشاريع تطويرية لحل التحديات التي يواجهها الشباب في مجتمع دولة الإمارات. جدير بالذكر أن " برنامج قيادات حكومة الإمارات " تأسس في العام 2008 بتوجيهات ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و يهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية وبكفاءات قيادية عالمية، واستمرار تدفق القيادات الحكومية وذلك لضمان بناء وتجديد الطاقات الوطنية والكوادر الحكومية بمختلف مستوياتها الوظيفية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.